القاهرة - عقد الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اجتماعا وزاريا الاثنين للوقوف علي آخر الاستعدادات علي المستوي القومي لمكافحة
انفلونزا الطيور والتنسيق لادارة الازمة.
حضر الاجتماع وزراء الدفاع والصحة والسكان والتنمية المحلية ورئيس مركز معلومات مجلس الوزراء ومساعد وزير الصحة لادارة الازمات واعضاء اللجنة القومية لادارة الازمات بالقوات المسلحة.
وصرح د.مجدي راضي المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء عقب الاجتماع بانه تم خلاله الوقوف علي امكانيات التنسيق بين آليات ادارة الازمات علي المستوي القومي سواء من جانب التنسيق الذي يقوم به مركز معلومات مجلس الوزراء بين الوزارات المختلفة بما في ذلك وحدة ادارة الازمات بالقوات المسلحة، حسبما ذكرت جريدة الأخبار.
وقال د.راضي ان الاجتماع ناقش التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية من خلال منظومة متكاملة لادارة الازمات حين وقوعها بما في ذلك السيناريوهات المستقبلية لتصور الازمات المحتملة واسلوب ادارتها بشكل علمي يتضمن اعداد قواعد البيانات والربط والتنسيق بين الجهات المعنية واسلوب دعم اتخاذ القرار.
واكد د.احمد نظيف رئيس الوزراء ضرورة استمرار اللجنة القومية لادارة ازمة انفلونزا الطيور بنفس اسلوب الموسم الماضي مع تأكيد الاستمرار في التوعية والتي قطعنا فيها شوطا كبيرا مع تأكيد ايضا عدم التربية المنزلية خاصة ان معظم حالات الاصابة بمرض انفلونزا الطيور نجمت عن التربية المنزلية في الوقت الذي لم تسجل فيه اية حالات اصابة للطيور في المزارع وذلك نتيجة الالتزام بالتعليمات.
واضاف د.راضي ان الاجتماع تناول ايضا استعدادات وزارات الزراعة والصحة والبيئة تحسبا لظهور حالات اصابة جديدة وقد وفرت وزارة الصحة والسكان كميات كبيرة من مصل 'التامفلو' المضاد للمرض بلغ 2 مليون جرعة.
كما بدأت شركتان مصريتان في انتاج هذا المصل محليا وقامت وزارة الزراعة بتوفير جميع التطعيمات المجانية للدواجن في المزارع.
واوضح د.مجدي راضي ان وزير الصحة اشار خلال الاجتماع إلي ان مجموعة ادارة الازمات بالوزارة تعكف حاليا علي وضع السيناريوهات المختلفة للتعامل مع هذا المرض وحالة تحورا لفيروس إلي وباء بشري .
وان وزير الصحة والسكان اشار إلي ان منظمة الصحة العالمية اشادت بالجهود التي تقوم بها مصر لمكافحة مرض انفلونزا الطيور وان الاجتماع تطرق إلي دراسة ازمة انفلونزا الطيور والوقوف علي الدروس المستفادة من ادارة الازمة خلال الموسم الماضي تحسبا للفترة المقبلة التي تعتبر الموسم المحتمل لعودة الطيور المهاجرة التي تحمل المرض معها