بوش.... سيبوا ابنى فى حاله

(رويترز)

اتهم الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش وسائل الإعلام "بممارسة عداء شخصي" تجاه ابنه وقال انه وجد أن النقد يكون قاسيا جدا لدرجة تجعله يرد بشدة على جهاز التلفزيون في بعض الأحيان.

وكان لبوش الأب (الرئيس رقم 41 لأمريكا) علاقة جيدة مع الصحافة إلا أن الأمور ساءت لدى خسارته الحملة الانتخابية عام 1992 لإعادة انتخابه لفترة ثانية. واغتاظ بوش من تغطية وسائل الإعلام التي رفع أنصاره آنذاك شعارا ضدها وهم يقولون "أغضبوا وسائل الإعلام ..أعيدوا انتخاب بوش."

وقال الرئيس الأسبق "أنا لست شخصيا للغاية هنا..لكن هذه الكراهية تفاقمت بعد أن تولى الرئيس الثالث والأربعين منصبه." وكان بوش الأب يتحدث في حفل استقبال بمناسبة تقديم منحة لدراسة الصحافة على شرف الراحل هيج سايدي مراسل مجلة تايم بالبيت الأبيض.

وأضاف والد الرئيس الحالي جورج بوش الابن وفقا لنسخة من تصريحاته قائلا "وانه لشيء في غاية السوء حقيقة أن أجد نفسي أفعل ما كان يتعين ألا أفعله ..أرد بوقاحة على جهاز التلفزيون. وأقول أشياء لم تكن أمي يقينا توافق عليها."

وانخفض مستوى شعبية الرئيس الحالي بوش إلى أدنى معدلاته منذ تولى الرئاسة -نحو 33 في المئة- وسط غضب بشأن حرب العراق ومعارضة خطته لزيادة عدد الجنود الأمريكيين في العراق. وفي انتخابات اعتبرت على نطاق واسع استفتاء على رئاسة بوش هيمن الديمقراطيون في نوفمبر تشرين الثاني على مجلسي الكونجرس الأمريكي