JuNiOr مشرف
عدد الرسائل : 325 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 11/01/2007
| موضوع: **ليه تعملوا كده في مصر !!!**, ,,ملحوظه :منقول.. الخميس فبراير 01, 2007 3:10 pm | |
| نـــدخــل فى الــمــوضــوع عــشان مطولش علـــيكم
أرتفع سعر البنزين و السولار داخل مصر بشكل مفاجيء و بلا أي مبرر كما أرتفع قبله بأسبوع واحد سعر تذكرة
مترو الأنفاق أيضا بلا أي سبب يذكر
ثم أرتفعت رسوم عبور السيارات للبوابات الموجوده بين المحافظات
ويمثل هذا الارتفاع الجنوني عملية سطو جيدة على فلوس الشعب المصري من جانب الحكومة
فترى ما هي الدوافع التي أدت إلى هذا الارتفاع في هذه الأمور التي تمس المواصلات بصفة عامة والتي
سيترتب عليها نتائج على المدى القريب ستجعل من الناس داخل مصر عبارة عن متسولين لا يستطيعون
المعيشة إلا بالكاد؟!
------
بالنسبة لأرتفاع سعر البنزين و السولار المفاجيء هناك عدة نقاط عجيبة لا تجد لها تفسير إلا عند جهابزة
الحكومة المصرية و على الرغم من هذا لم نسمع أي تفسير لها أولا: كيف يتم رفع سعر البنزين فجأه و بنسبة 30% مرة واحده؟
فمن المعروف أن من يريد رفع سعر سلعه معينة يكون الرفع تدريجيا بحيث يكون 5 % أو بنسبة 10 %، لكن أن
يتم رفع السعر 30 % فهذا يدل على أن من يقوم بأتخاذ هذه القرارات هم مجموعة من المجانين داخل حكومتنا
الموقرة
ثانيا: لماذا نرفع سعر البنزين ونحن أصلا دوله غير مستوردة للبترول؟
بمعنى أن سعر البترول العالمي في زياده، وهذا من المفترض أن يدر دخلا لمصر حيث أن مصر من الدول
المصدرة للبترول و الغاز الطبيعي، وهذا أمر غريب و عجيب لا تحاول أن تبحث له عن تفسير لأنك إن حاولت
ستصاب بالجنون
ثالثا: تم ذكر خبر غريب و عجيب يوم الجمعة الموافق 21/7 في جريدة الاهرام بخصوص هذا الأمر
هذا الخبر قال " أن زيادة سعر البترول عالميا أدى إلى زيادة الاستخدام محليا"
فهل إن انخفضت أسعار البترول عالميا يسنخفض الاستهلاك المحلي للمصريين من البنزين؟
كيف يتم كتابة كلام متخلف مثل هذا على الصفحة الأولى بجريدة حكومية؟
رابعا: تفضلت الحكومة مشكورة برفع سعر البنزين 90 و السولار و قالت أن بنزين 80 بنفس سعره؟؟؟؟!
وهل بنزين 80 ليس من مشتقات البترول حتى لا يرتفع سعره؟
و المسخرة أنه لا يوجد من الأصل بنزين 80 داخل محطات الوقود
فعلى أي شيء يتحدث هؤلاء؟
خامسا: ارتفاع سعر الوقود أدى إلى أرتفاع أسعار المواصلات و الميكروباصات على التحديد، مما أدى إلى إضافة
أعباء جديدة على المواطن المصري العادي بحيث أصبح بند المواصلات بالنسبة له وهو ذاهب إلى العمل يوميا
يحتاج إلى ميزانية شهريه يتم استقطاعها من راتبه
هذا بالاضافة الى مصاريف المواصلات للطلبة في المدارس و الجامعات و التي ستأكل ربع الراتب الشهري لرب
الأسرة حيث أن أرتفاع البنزين رفع سعر المواصلات إلى الضعف تقريبا
ومعروف أن أصحاب الميكروباصات يرفعون السعر ولا يوجد رقيب عليهم من الحكومة وشرطة المرور
فرجل الشرطة داخل مصر أصبح كل همه مع سيارات السرفيس هو التهديد بسحب الرخصة من السائق لو لم
يدفع المعلوم يوميا، فكيف ينظر لمصلحة الناس؟!
سادسا: أرتفاع سعر البنزين و السولار رفع أسعار النقل بشكل عام و سيؤدي هذا إلى رفع سعر النقل بين
المحافظات وخاصة سيارات نقل البضائع، فما هو إلا شهر واحد حتى نجد أرتفاع أسعار السلع بالكامل داخل
المجمعات و السوبر ماركت و محلات البقاله ، لأن أصحاب المصانع سيقومون بالطبع بتحميل الزيادة في أسعار
المواصلات على المواطن برفع السلعه حتى يتم تعويض هذا الفرق في السعر
-----
ثانيا: بالنسبة لكارثة مترو الأنفاق
أولا: هيئة مترو الأنفاق تريد أن توصل مترو الانفاق لمصر الجديدة وهذا عن طريق عمل الخط الثالث للمترو، فمن
أين تأتي بالنقود اللازمة لهذا المشروع؟ هذا المشروع مشروع يجب أن يكون بتمويل ذاتي من ميزانية الدوله
لكن الدوله تريد أن تقوم بتمويل المشروع من جيب المواطن المصري
ولهذا تم رفع سعر تذكرة المترو بنسبة 33 % ومرة واحده!!
ثانيا: قمة الغباء و قمة التخلف العقلي أن يصبح من يركب محطة واحده متساويا مع من يركب 30 محطة،
فالاثنان يدفعان نفس قيمة التذكرة ثالثا: ثمن التذكرة كاملة هو جنيه مصري واحد
بينما ثمن نصف التذكرة هو 75 قرش " 3/4 من الجنيه و ليس 1/2 " !!!
ولا تعليق
---
وسط كل هذه المهازل نبحث عن السيد الفاضل رئيس الجمهورية فلا نجده
ولا نعلم أين هو من هذه الأمور و هو يتطلع إلى الصحف يوميا
ولا نعلم ماذا يفعل في منصبه و الغلاء يأكل في الناس داخل مصر
فهذا الرجل فشل في إدارة الأزمات التي تمس المواطن العادي
فالمواطن العادي يشاهد أفتتاح مشاريع عملاقة و كلام كبير في وسائل الاعلام
وحوارات لا تنتهي عن إصلاح الأمور
و المحصلة النهائية بالنسبة له هي لا شيئ ونجد السادة الصحفيين الأفاضل الذي يبحثون عن قانون حقوق النشر و عدم ذبح الصحفيين و يبحثون عن حرية
الصحافة يلقون باللوم على أحمد نظيف
ولم يجرؤ أي أحد منهم بالحديث عن رئيس الجمهورية و يقول له أنك السبب ومثلهم أعضاء مجلس الشعب الذين عند أي مصيبة تحدث يتقدمون بطلب إحاطة ثم لا نجد شيئا حدث في
النهاية كما حدث في زيادة أسعار التليفونات و الكهرباء ورسوم النظافة سابقا
فكلها طلبات إحاطة في الهواء، ولن يتم تنفيذ شيء
وقد تفرغ كل منهم للبزنس الخاص به
فهم نواب الشعب، فأين هم من هذا الأمر؟
---
الحقيقة المؤكده أن المعيشة في مصر أصبحت شبه مستحيلة
فالأسعار أصبحت مرتفعة بشكل جنوني في ظل الرواتب الضعيفة التي يحصل عليها المواطن من عمله الغير
مستقر و المعرض إلى أن يطرد منه في أي لحظة
و المشكلة الأكبر انه لا يوجد من ينصف المواطن المصري داخل بلده لا صحفي
ولا عضو مجلس شعب
ولا وزير
ولا رئيس جمهورية | |
|