«الشرق الأوسط»
زار بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، أمس، جامع السلطان احمد، في اسطنبول، وأدى فيه صلاة، واضعا يديه على صدره كما يفعل المسلمون. واتجه نحو الكعبة في مكة المكرمة. وأدى البابا الصلاة، بعد ان دعاه مفتي اسطنبول، مصطفى كاكراجي، لذلك، وشرح له قواعد الصلاة عند المسلمين.
وانتهت الزيارة التي كانت بمثابة رسالة الى العالم الإسلامي واستمرت اكثر من نصف ساعة، بتبادل الهدايا، اذ اهدى المفتي الحبر الاعظم آية قرآنية خطت من خلالها البسملة في صورة يمامة ترمز للسلام، وفي المقابل اهدى البابا المفتي فسيفساء تمثل ايضا يمامات. وعلق المفتي بقوله «انها لمصادفة قدرية سعيدة». واضاف البابا ان الهدية «تمثل رسالة اخوة وذكرى لهذه الزيارة التي لن انساها بكل تأكيد. ان هذه الزيارة ستساعدنا في التوصل معا الى وسائل وسبل السلام من اجل خير البشرية».
وفي صباح اليوم الثالث من زيارته التاريخية الى تركيا، كان البابا قد زار كنيسة القديس جورجيوس، مقر البطريركية الارثوذكسية، واصدر بيانا مشتركا مع الزعيم الروحي للمسيحيين الارثوذكس البطريرك بارثولوميو الاول، شددا فيه على ان احترام الحرية الدينية يجب ان يشكل معيار دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي، ووجها دعوة الى المسيحيين الاوروبيين الى التمسك بـ«القيم المسيحية» لأوروبا.
على فكرة ياجماعه وهو كان بيصلى
كان حاطط ايده الشمال على اليمين
مش عارف مين بقى اللى علمه كده
والله اعلم هل هوه قاصد يحطها كده يعنى مجاملة ماهو مش معقول خلاص هيصلى زيينا يعنى
ولا جات صدفة وجل من لا يسهو يعنى